لا يمكن إلا تقدير انتقال الشعب المصريوأي شعب آخر الى مرحلة التغيير بالديموقراطية السلمية. فبعد حراك الشارع في "ثورة 25 يناير" حان الوقت للانتقال من الشارع والشرعية الثورية الى شرعية صندوق الانتخاب الذي ينقل البلاد الى مرحلة بناء الدولة من جديد.
يحاول هذا المقال الإطلالة على التحديات التي تواجه الاسلاميين في مصر في المجالات السياسية والاقتصادية والدولية وذلك بعد وصولهم الى السلطة وكذلك رسم الرؤية المستقبلية لمصر في ظل هذه التغييرات المهمة.
توجّهت "شؤون الأوسط" بأربعة أسئلة حول احتمالات بزوغ نظام عالمي جديد، يكسر الآحادية الأميركية. وقد أجاب عليها الدكتور غسان العزّي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، فيما آثر الأستاذ سعد محيو، الكاتب السياسي، الإجابة عليها بنصّ واحد.